قصة حصلت في سيتي بلازا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حدث في سيتي بلازاا ......... اعترافات لعاشقه .... ؟

هذه اعترافات لفتاه كتبتها في احد المنتديات واقسمت بأنها حقيقه

وكان اسمها احلام


..
.






..
.




فقالت فيها :


أنا اليوم اسجل اعترافاتي.... واضعها لكـ ... فتاه....

لتحذر


وتحمي تفسها من كل خطر ..

ملحوضه صغيره ... قبل ماتقرون

اتمنى من كل قلبي ان مااحد يعتبني أو يقول ان اللى سويته غلط ... ابيكم تعذروني

لأني ماكنت بوعي... كنت بعالم تاني...

اترككم مع الاعترافات ..

في احد ايام صيف الرياض الخانقه ... وعندها كانت الشمس ترسل اشعتها


الحارقه فتلهب الأرض السمراء وتبخر اخر قطرات الماء المخزنه منذ زمان ..


سااارت بنا السياره نحو سيتي بلازا (×(ذاك اللى حول غرناطه )×) .. وهناك!!


حدث مالم يكن في الحسبان


هناك علق قلبي وبدات قصتي الجميله ..


وعرفت رأيت وعرفت أنه لاشي يجلب السعاده في الحياه اكثر من الحب الجميل ..



وقد عرفته هناك . !! .


آآآآآه لكم احببت مارأيته ... عينان بنيتان بلون العسل تنظران حولى بنظرات

عجيبه !! وهو يتكأ على ارفف المحل بكسل مبالغ فيه وكانه طفل سعيد يستعد

لنومه هنيه ..


اصاب اطراف شلل فضيع .. ولم استطع الحركه .. ولم افكر حتى في ذلك

واستمت عيني بإتجاهه ولم اسمع صوت امي تناديني ..

هيا سنذهب للاعلى ..

ولم تفلح محاولتها في جذب انتباهي ... فقد غرقت نظراتي في بحيرتي العسل

تلك .. ولم اجد النجده ..

لا تلوموني فأنتم لم تروه .. ..

سحبتني امي من ذراعي الى الطابق التاني ولمن مازال قلبي

معلقاً هناك .. في الأسفل .. حيث جلس ذالك السارق الفاتن..

اكملنا تسوقنا ثم مضينا نحو الأسفل ..

وهناك ..!

حاولت جاهدة ألا ادير بصري نحوه .. ولكن بلا جدوى .. فقد ادار راسي كما تدير

الخمر رؤوس الشاربين .. ومضت لحظة الطلوع... ونظراتنا تسبح في محيط

خاص .. بعيداً عن البشر .. وكأننا نسكن كوناً خاصاًبنا .. ولا يشاركنا فيه مخلوق ..

أفقت قليلا من سكراتي .. صوت ابن خالتي الرفيع .. أنه يريد أن يشتري سياره ..

خفق قلبي بعنف !! يالهي!! سوف نضطر الى الأقتراب منه..

ومع اقترابنا من حيث بجلس ازدات نبضاتي .. وأحسست بدوار فضيع أنا احاول

ان اسيطر على نفسي .. لئلا يرى ممن حولى لهفتي لضمه .. !!

ووقفت وأنا ادير له ظهري .. وأختار ابن خالتى مايريد وعندما ادرت وجهي لاعود لم

استطع مقاومة مشاعري المتفجره ..

ورميت ذراعي حوله و لم أبالى بما يقول الناس أو يظنونه .. وتوجهت نحو الكاشير

وأنا اضمه بين ذراعي بكل قوتي .. فقد خفت أن ينزعه احد منى .. مضيت

بخطوات ثابته .. واثقه فأنا لم ارتكب أي خطأ .. سرت بدربي .. وان افكر في كل

الجمال الذي سنراه سوياً وانه سيشاطرني احلامي كل ليله ..

وفي كل خطواتي اسمع الناس وهم يتحدثون :


ما بالها ؟



هل اصاب عقلها شي ؟



هل جنت ؟



ولكني لا ابالي.. فقد وقعت في حبه ... ولن يقف احد في طريقي ..

واخيراً وصلت الى المحاسب لينتزع حبيبي من احضاني .. ولكني

رفضت .. فمد آلته .. وأخذ سعره ؟؟ مع انه لا يقدر بثمن في نظري ..


وسألني سؤال أظنه من اغبى الاسئله في العالم !!


فقد قال بكل باحه ..


هل أضعه في كيس

هززت رأسي بالنفي وعدت نحو السياره أنا اكاد اطير من الفرح والسعاده .. فقد

وجدت ما احلم به منذ وقت زمن طويل ..

ركبت ولم ابالى بنظراتي السائق المستغربه .. تلاحقني فيكفيني أني حصلت

على مااريد ..

تبعتني امي وهي توبخني ..

لماذا فعلتي ذلك ؟؟ الم تستطيعي الانتظار ؟؟ لحين العوده الى المنزل على الأقل ؟؟

قلت لها حينها : لا تلومينِ فلم أكن ادرك ماذا أفعل ..

هناك عاد صوت ابن خالتي مطالباً بشيء اخر .


..
.

..
.

..
.



عمه أبي دبدوب مثل أحلام !!

>>> طلع في النهايه دبدوب