رحلة عذاب ..بدأتها في مرحلة الطفولة ..
وأكملتها في سن الشباب
تاهت فيها خطاي تحت سحاب مظلم .. وبين موجات الضباب
أرى خيالات كثيرة ..ربما كنت أعرفها
لكن وهني يمنعني من الاقتراب...
أرهقتني الحياة .. وأخذت مني كل طاقتي
ألم ...أمل ...حلم ...حيرة ...اجزاء بنيت منها متاهتي
عندما تشرق الشمس..أحمل همومي على ظهري وانطلق..
أصارع زمني فأصرعه حيناً...ويصرعني حيناً
أرى من بعيد طيوف أحلام تحترق..أقرب منها فتبتعد وأبتعد عنها فتقترب
ملت الخطوة وكلت القدم ..والجروح النازفة تشكي من العدم..
أين أنت يا فيض الحنان...هل جف نبعك ؟؟؟
لم ترتوي عروقي منك من زمان..سحائب من الحيرة اعتلت سمائي...
حجبت شمس سكينتي ... وعم ظلام الحزن أرجاء فضائي..
قاربت شمعتي على الانطفاء ..
ومشيت أحض السير علني أجد من يعيرني قبساً
لأكمل المسير..لكنني ضللت الطريق..وليزيد ضلالي ..
وتزيد حيرتي
فقد فارقني الرفيق...هناك..في منتصف الطريق.
لكني مازلت هنا ...مازال لي قلب نابض..
سأرجع يا زماني ..تأكد أنني سأرجع...
سأعود تلك الفتاة ..التي لا تنحني لرياح الدهر..
سأعود تلك الفتاة ...النابضة بالحياة ..
فانتظرني يا زماني...فأنا على موعد معك
لتراني 000