يلتهب الشوق
ويعزف الحنين سمفونيته
المعتاده بداخلي !!
أحاول السيطره عليه وينتهي بي الامر
هنا !!
لا أخفيكم بانني لازلت
أنا ولازال حرفي كما هووو !!
فقط أقرؤني بتمعن !!
.
.
.
هي ليله كنت انا
وتلك الرياح البارده وذاك الموج
الهادر !!
نتسامر سويا على شاطئ البحر !!
كل واحد منا يقص على الاخر
معاناته !!
طلب مني الموج بان أنزف إحساسي
على ورقه !!
وأضع الورقه بداخل مظروف
كي يقوم هو بإيصالها لمن يهمه الامر !!
فعلت أنا ذلك ومضيت !!
مع يقيني بـ إستحالت وصولها
ولكن !!
تفائلت بانه قد يجف البحر
يوما !!
ويتم العثور عليها
فهي رساله صادقه ستقاوم غدر المياه
كتبتها عاشقه حبيبها !!
.
.
.
عفوا ...!!
هل صدقتم حكايه تلك الورقه !!
وأقصوصه الموج !!
لا أظنكم تملكون الجنون
الذي يساعدكم على تصديق ماسبق !!
لن يصدق الالم الا من اقترب منه
وعاش فيه..
وتجول في طرقاته
أعلم أن بين البعض منكم وبين الالم
علاقه !!
ولكن أعتقد بانها قطعت
منذ زمن !!
.
.
.
عذرا !!
قد يظن أحدكم بانني غبت
وغاب معي عقلي !!
لا لم ولن يحدث ذلك أنا كما هي أنا
ولكنني !!
ذات يوم حلمت بما لم تحلم به
فتاة قبلي !!
حتى تضخمت بي الاحلام
ولم أدرك الى بعد فوات الاوان
بان للاحلام ضريبه وعمله
تدفع من رصيد العقل !!
هل تعلمون ؟؟
بان أحلامي كلها كانت لرجل
وهو الحلم الذي دفعت ثمنه من رصيد سنواتي
واعلنت حينها افلاسي !!
حذاري من أن تجعلوا أحلامكم في رجل
.
.
.
عرضت نفسي وسنواتي واحلامي وصحتي
في المزاد العلني !!
من أجل رجل لا يسمع ولا يرى
ولا يشعر بإحساسي الجميل تجاهه
ولن يشعر به يوما !!
أكتفيت بـ أضعف الايمان
مع أنني كنت أملك قدره التبديل والتغيير
ولكنني كنت أظن بانه لا يحق لي
ذلك ولا يحق لي حتى الاعتراض !!
أمتليت ببقاياه .. وتضخمت بذكرياته
وقعت فريسه للهم والحزن
بل عاهدت نفسي بان لا أنساه
وأن لا أحب بعده !!
وأخيرا تعبت كثيرا وارهقني الانتظار
وها أنا ذا هنا أنقض ذلك العهد
واعلنها امام الجميع بانني
تخليت عنه!!
وسـ أبحث عن الحب من جديد
.
.
.
من الخطأأن يفقد الشخض الثقه
في نفسه !!
ويغلق أبواب السعاده في وجهه
ويحول نفسه الى أتعس شخص على وجه
الكره الارضيه !!
وذلك من اجل رجل عجز عن الشعور
بـ إحساسي الصادق تجاهه!
لن أكون ذلك الشيطان الاخرس
الساكت عن الحق !!
الذي يرى المبادىء الجميله تموت
امام عينيه !!
والقيم الساميه تجلد امامه !!
وحينها يصمت !!
فقط لينتظر ان يلتهب الشوق ويعزف الحنين
سمفونيته المعتاده بداخلي 00