مزحة دمرت حياة شاب

مزحه دمرت حـــــــياتي.....!



وانا في زيارة لأحد السجوون في مدينه جده مع المدرسه تفاجأت برؤيه شاب لم يبلــغ الـ20 من عمره .



فشدني الفضوول لسؤاله :لماذا انت حبيس هذه القضبان..؟! ولكن ترددت عن سؤاله ..فقد كنت مرعووبا منه ومن المكان .كانت تبدو على الشاب ملامح الحزن الشــديد ولكن فضولــي كان اقوى من خوفي . فتقدمت نحوه .وانا خــائف فقلت له: السلام عليكم . وأجابني الشاب : وعليكم السلام , فقلت :هل استطيع ان اسئلك ســـؤالا ..؟! واجابني : تفضــــــل ,,,,,,ولكــــــن...!!!



وكأن الشاب كان يعرف السؤال مسبقاً, فقال لي : تريد ان تعرف سبب وجودي في هذا المكان الكئيب وملامح وجهي الحزينه؟ فقلت : نعم هذا ما كنت انوي سؤالك أيــاه . فقاال اجلس لكي احكي لك معاااناتي . فجلست بجوااره وبدء بالحديـــث
فقال: في احد ايام وانا في المرحله الثانويه تعرفت على شاب وســيم الشكل والمظهر وكانت علاقتنا على احسن حـــال .



وكان الشاب يعرف عني شيء يمكن ان يتحول الى سلااح وهو الغيـــره . فقد كنت شديد الغيره لدرجه فضيعه .. فتسائلت...هل يمكن ان تكون الغيره سبب وجوده خلف القضبان , فأجابني : نعم الغيره هي السبب الاول في هذا المكان , فقلت له كـــيف..؟!
فصمـــت قليلا ..... وبدء بالبكاء
لكنه كفف دموعه وتابع كلامه ......
كنت في احد الايام وانا مع اصدقائي جاء صديقي وهو مبتسمــ .


فسألناه عن سبب ابتسامته . فقال :لقد تعرفت على فتاة من نفس قريتك ((وكان يوجه الكلام لي )) . فأحسست بغيره غير طبيعيه وتمالكت نفسي وقلت له: انت تمزح...!؟! . فقال : ولماذا سأكذب عليك في مثل هذة المواضيع..!؟ , وانا احادث نفسي : اكــــيد انه يمزح , ومر اســبوع وهو يحدثني عن تلك الفتاه وكان كل يوم يزيد حقدي وغضبي وغيرتي . فسكت قليلاً وبكـــــــى.



فحاولت تهدئته ..... وتابع كلامه والعبره تكااد ان تخنق صوته فقد كنت بالكاد اسمع صوته ..... فقال لي: فقد كان هذا الشاب يسكن بالقرب منا وكان يعرف اهلي وانا اعرف اهله فقد كنا مثل الاخوه , في احد الايام قلت له : ما اسمـ هذة الفتاه .؟!
فقال: اسمها .... وذكر اسم ((ايماااان)) . في تلك اللحظه لعب الشيطان في عقلي
فتيقنت انه لايمزح... فقلت له : ولماذا اثار الاسم شكووكك..!؟, فقال لي : لان اسمي اختي ايضا كان ((ايمان)) .



فزاد في نفسي الفضوول لمعرفه ما حدث بعد ذلك
فقال : للأســف نعم هذة الفتاه التي كان يتكلم عنها هي اختي . فقالت له: وكيف عرفت ذلك , فأجابني : هي لم تكن اختي لكن ذلك ما كنت اظنه
واكمـــل لي ما حدث .... قال لي : كنـــت اراقب اختي واترصد لها كل حركه .... وفي يوم من الايام رأيتها ممسكة بهاتف اخي وذهبت الى غرفتها واغلقت على نفسها الباب . وهي تضحك وتتكلم ولكن فجأة سمعتها تقول: حسنا يوم الخميس سوف اراك يوم الخميس واتفقا على ان يلتقيا في سووق معــــين
وبقي على يوم الخميــــــس 5 ايام .......وفي نفس اللحظه سمعت صوت هاتفي يرن: من ياترى المتصل , لقد كان صديقي , وكان يقوول لي هل تريد ان تذهب يوم الخمــيس الى مكان ما . فقلت : لا اني مشـــغول يوم الخميس , فأنهيت المكالمه ... وبعد ايام جاء اليوم المنتظر .... وكنت اتسائل : من يا ترى هذا الشخص ....!؟ ,اتمنى ان لايكون صديقي




فذهبت بالسيارة خلفها وكانت هي مع السائق . وانا قلق من هذا الشخص...؟ وصلت الى ذاك السوق يكاد الغضب والغير ان تعمي عيني عن الصواب
وحصل ما كنت لا ارجو عقبــــاهـ اذا بي ارى صديقي يكلم اختي وهو مبتسم ...لماذا؟ وكيف؟ واين ؟ لا يهم لكن كان كل همي ان اقتله ...وااذا بي ارى حديده بقربي فأخذتها وضربته من الخلف ... ومات من قوة الضربه ... واذا بي اصحى من غيبوبه غيرتي وارى صديقي دمه يغطي جميع ملابسي ..ما الذي فعلته في صديقي ... حاولت الهرب والفرار بفعلتي لكن القدر كان اسرع فقد وقعت في قبضه رجال الامن
فوجه لي سؤالا : لو كنت مكاني ماذا كنت ستفعل.....!؟!
فسكـــــــــت ولم استطع الاجابه
فقال: لفعلت مثل ما فلعت انا .....!
فقال لا تستعجل اانا لم انهي قصتي...!! فقلت له اكمــل



الــيك تفسير ما حدث
كان صديقي يمااازحني فهو لم يكن يعرف أي فتاة وكان اصدقائي يعلمون ذلك ... كان يريد ان يختبر غيرتي ... وكانت نتيجه الاختبااار هي حياته وحياااتي ......
وعندما كانت اختي تكلم صديقي في السوق ... كانت تعتذر منه لانها اصطدمت به .. ولكن التسرع مني اعمى عيني
واما عن مكالمتها في الهاتف فقد كانت تتحدث مع بنت من اقاربي لتذكيرها بحلول عيد ميلادي القادم ... لكي يأتــوا بــــهديه لي وتذكرهم بأنه سوف يكووون يوم الخمــــيس
فكااان يوم الخمـــــــيس عيد ميلادي .... ويوم موتي وضياعي ....

منقووووووووول